قال المكلّف بالإعلام لدى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، صالح باي عبّود، أنّ توقيت مواجهة “الخضر”
والنيجر برسم لقاء الإياب من تصفيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، يثير قلق “الفاف” والناخب
الوطني جمال بلماضي.
وأعلنت “الفاف” قبل يومين عن برمجة لقاء الجولة الرابعة من تصفيات “كان” 2023، يوم 27 مارس
الحالي، بملعب رادس بتونس، بداية من الساعة الخامسة مساء.
ورغم أنّ صالح باي عبّود أبدى ترحيبه بقرار الاتحادية النيجرية بنقل المواجهة إلى الجارة تونس، إلاّ
أنّ توقيت المباراة أثار حفيظته، خاصة وأنّ المواجهة ستلعب في شهر رمضان المبارك وإجراؤها على
الساعة الخامسة سيؤثّر حتما على رياض محرز وزملائه.
وتابع :”ملعب رادس يساعد الجميع سواء المنتخب الجزائري أو النيجري لكن توقيت المباراة يقلقنا”.
وأضاف ذات المتحدّث أنّ اللاعبين يمتلكون رخصة لإفطار رمضان ليواصل كلامه :”هناك رخصة تتيح
للاعبين والرياضيين والمسافرين الإفطار في شهر رمضان”، واستدرك” أعرف اللاعبين والطاقم الفني،
الكل سيكون صائما يوم اللقاء، وأتمنى أن تكون مباراة في المستوى ونخرج بالزاد كاملا ذهابا وإيابا”.
وللإشارة، فإن مباراة الذهاب بين “محاربي الصحراء” والنيجر ستجرى يوم 23 مارس الجاري بملعب
نيلسون مانديلا ببراقي، بداية من الساعة العاشرة ليلا.