عبر صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، عن استيائه الشديد جراء استمرار عمليات تزوير أعمار الفئات السنية لمنتخب بلاده للناشئين وما نتج عن ذلك من استبعاد أكثر من 30 منهم تورطوا في القضية. وكانت كرة القدم في الكاميرون قبل أيام قليلة اهتزت على وقع فضيحة تزوير أعمار لاعبي منتخب تحت الـ 17 عاما، ومن المقرر أن يشارك في بطولة “يونيكاف” التي تُقام للمنتخبات الشابة في وسط قارة أفريقيا.
و أثبتت فحوص الرنين المغناطيسي أن 11 لاعبا إضافيا زوروا أعمارهم، وأن سنهم فوق 17 سنة. وعلّق إيتو على هذه الفضيحة بالقول في تصريحات أبرزتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية : “لن نسمح للكاميرون بالسقوط، نحن بحاجة إلى وضع حد للتلاعب بأعمار اللاعبين، وهو الأمر الذي دمّر سمعة كرة القدم الكاميرونية تاريخيا”. وكان الاتحاد الكاميروني للعبة أصدر بيانا رسميا في الفاتح جانفي المنقضي اعترف فيه بالواقعة، متعهدا بمعاقبة المسؤولين عنها.