يوما بعد يوم، يتضح جليا بأن هيئة “الكاف”، ما تزال وفية لعاداتها وتقاليدها في تسيير شؤون الكرة في القارة السمراء.
ففي خطوة متوقعة، تم اختيار مدينة الرباط بالمغرب، لاحتضان مقر رابطة الأندية الإفريقية، في وقت كانت الجزائر مرشحة بقوة لذلك.
ورغم أن رئيس رابطة الأندية الإفريقية، هرسي علي سعيد، الذي يشغل في الوقت ذاته رئاسة نادي يانغ أفريكانز التنزاني، حظي باستقبال على أعلى مستوى من قبل وزير الرياضة الجزائري ورئيس الاتحاد الجزائري، وليد صادي، إلا أنه اختار في النهاية مدينة الرباط المغربية لاستضافة هذا المقر، وهو قرار يبدو أنه تم ترتيبه خلف الكواليس.
ورغم أن هذا القرار لا يمثل خسارة للجزائر، بمجرد عدم احتضان مقرات تحركها المؤامرات، لأنها سيدة في قراراتها لكنها بالمقابل ستلزم المتواطئين منازلهم، ممن اشتروا بأموال التطبيع والذل والهوان ذمم العبيد لاحتضان مقرات الكرة يسوق لها على أنه انتصار لشعب مغلوب على أمره.
ومن جانب آخر، بات جليا الحذر من رئيس نادي يانغ أفريكانز التنزاني من خلال طريقة تعامله في الكواليس المظلمة التي تهدف إلى عرقلة نادي مولودية الجزائر، بعد الفوز المشبوه الذي عاد به فريقه يانغ أفريكانز من موريتانيا، على حساب الهلال السوداني.