ملعب ميلود هدفي بوهران، أرضية جيدة، جهور غفير، طقس ملائم، التحكيم للثلاثي: الملكي، الملوشي، الفوزي من تونس.
الجزائر: زغبة، بن سبعيني، عطال، ماندي، طوبة، زروقي، بناصر، زرقان( بن طالب د’45)، محرز( عمورة د’83)، سليماني( ديلور د’77)، بلايلي ( وناس د’67).المدرب: بلماضي.
نيجيريا: أوزهو، أينا، أونيكا، سانوسي، لوكمان، مووفي ( تايو د’71)، أكبوقوما، إهيناشو( سيرال د’84)، موزيس، إيوبي، شيندو.المدرب بيسيرو.
الإنذارات: أونياكا د’40، شينيدو د’90 من نيجيريا
زروقي د’78 من الجزائر
الأهداف: محرز د’41، عطال د’60 للجزائر
موفي د’8 لنيجيريا
تمكن المنتخب الوطني الجزائري من تحقيق فوز مهم أمس على نظيره النيجيري بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي لعب على أرضية ملعب ميلود هدفي في إطار ودي تحضيري للاستحقاقات المقبلة، حيث تمكن المنافس من فتح باب التسجيل مبكرا قبل أن يعدل محرز النتيجة من ركلة جزاء ليضيف عطال الثاني بطريقة رائعة تفاضل معها الحاضرون.
المنتخب النيجيري يتقدم في النتيجة بعد خطأ من ماندي
بداية اللقاء كانت قوية من أصحاب الأرض الذين تمكنوا من إفتاح باب التسجيل في الدقيقة الثامنة من عمر المباراة، بعد تسديدة قوية اصطدمت بماندي في المرة الأولى قبل أن تجد موفي الذي أسكن الكرة الشباك وسط دهشة من دفاع “الخضر” الذي بقي يتفرج على اللقطة.
محرز يفشل في التسجيل وكرته على القائم
رد عناصر النخبة الوطنية جاء سريعا، حيث نقل اللاعبون الخطر إلى منطقة المنافس وكاد المنتخب أن يعدل النتيجة، حينما سدد بلايلي كرة تصدى لها حارس نيجيريا بصعوبة لتعود مرتدة إلى مجرز أمام شباك شاغرة لكن هذا الأخير لم يفلح في إسكان الكرة الشباك ومرت تسديدته جانبية.
محرز يعيد الفريق في النتيجة عبر ركلة جزاء
باقي مجريات الشوط الأول لم تشهد الشيئ الكثير ما عدا بعض المحاولات من الجانبين إلى غاية الأنفاس الأخيرة، حينما قام بلايلي بعمل كبير على الجهة اليمنى وتوغل داخل منطقة العمليات ممرا الكرة إلى سليماني الذي سدد الكرة اصطدمت بالقائم لتجد بن سبعيني الذي تعرض للعرقلة وكسب ركلة جزاء، وهي الركلة التي نفذها مجرز بنجاح معدلا النتيجة للجزائر.
قذفة ولا أروع من عطال تضيف الثاني لـ”الخضر”
وفي الدقيقة 60 من عمر المواجهة، نفذ بلايلي ركنية وجدت دفاع نيجيريا في الإبعاد، واستقرت الكرة عند طوبة الذي عاد إلى الوراء ناحية عطال الذي سدد كرة من حوالي 40 متر سكنت الشباك مباشرة وسط فرحة عارمة من الجمهور الحاضر بسبب جمالية الهدف.
محرز قائدا من جديد خلفا لبن سبعيني
استعاد لاعب مانشستر سيتي رياض محرز شارة القيادة بعد أن حملها لاعبون آخرون بسبب غيابه عن التربص الماضي للمنتخب وكذا عدم دخوله كأساسي في مباراة غينيا الجمعة الماضي، اذ وعكس توقعات البعض، فإن بلماضي لا يزال يثق في محرز ليقود التشكيلة ولا يفكر حاليا في حرمانه منها ومنحها للاعب آخر.
الأنصار تفاعلوا مع لقطات بلماضي
قام الناخب الوطني بعدة لقطات فنية على هامش مباراة البارحة أمام المنتخب النيجيري، وهذا من خلال ترويض الكرة بطريقة فنية كلمة خرجت من الميدان ومرت أمامه، وهذا ما تفاعل معه الأنصار بقوة.
رفقاء عطال شاركوا بالقميص الجديد لـ”أديداس”
شهدت مباراة أمس بين المنتخب الوطني ونظيره النيجيري ارتداء لاعبي “الخضر” للقميص الجديد الذي صممته “أديداس” لرفقاء رامي بن سبعيني، والذي كما تم الكشف عنه فإنه مستمد من القميص التاريخي لمونديال 82.
بلماضي على تشكيلته المثالية في مباراة أمس
أجرى الناخب الوطني جمال بلماضي عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية التي بدأت مباراة البارحة أمام المنتخب النيجيري، وهذا مقارنة بالمباراة الودية الأولى أمام غينيا يوم الجمعة الماضي، حيث قرر المدرب الوطني إشراك أغلب اللاعبين الذين يعتبرون من تشكيلته المثالية، وهذا لرغبته في تقديم مباراة كبيرة أمام النسور النيجيرية وتحسين الأداء مقارنة بالمباراة الأولى.
سليماني عوض دولور ومحرز وبلايلي في مكان وناس وبراهيمي
وبدأ بلماضي تغييراته في التشكيلة بخط الهجوم حيث وكما كان منتظرا قام بإشراك إسلام سليماني في مكان أندي دولور الذي لعب المباراة الماضية، في حين وضع ثقته في الثنائي رياض محرز ويوسف بلايلي لتنشيط الأطراف في مكان آدم وناس وبلال براهيمي اللذان بدآ اللقاء من على دكة البدلاء.
زرقان وزروقي يعودان للتشكيلة الأساسية
أما بخصوص وسط الميدان فإن عدة تغييرات مست هذا الخط، باستثناء المتألق اسماعيل بن ناصر، الذي كان الوحيد الذي جدد فيه الناخب الوطني الثقة من المواجهة السابقة، حيث أشرك رامز زروقي وآدم زرقان في مكان من سفيان بن دبكة ونبيل بن طالب، على الرغم من أن العديد المؤشرات كان تصب في صالح مواصلة لاعب أنجي الفرنسي كأساسي في لقاء اليوم.
عطال في مكان بن عيادة وماندي خلف بدران المصاب
وبخصوص خط الدفاع، فقد أجرى بلماضي تغييرين اثنين، حيث أقحم ظهير نادي نيس الفرنسي يوسف عطال على الجهة اليمنى في مكان حسين بن عيادة، في حين شكل كل من عيسى ماندي وأحمد توبة ثنائي المحور، بينما حافظ لاعب بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني رامي بن سبعيني على مكانته على الجهة اليسرى.
زغبة لثاني مباراة على التوالي أساسيا
أما فيما يتعلق بحراسة المرمى فقد واصل الحارس مصطفى زغبة الظهور كأساسي مستفيدا من تألقه في المباراة الماضية، وهذا على حساب حارس نادي ماتز الفرنسي ألكسندر أوكيجة الذي كان مرشحا للعب أساسيا والحصول على فرصة اللعب لمباراة كاملة، إلا أن المدرب الوطني جمال بلماضي كان له رأي آخر.