يستقبل المنتخب الوطني الجزائري مساء غد الأحد ضيفه ليبيريا، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، وعينهم على اختتام التصفيات بأفضل طريقة ممكنة بتحقيق فوز مقنع أداء ونتيجة في آخر ل “الخضر” خلال العام الجاري.
وبعد التعادل الأخير أمام غينيا الاستوائية يوم الخميس الماضي، الذي صاحبه أداء شاحب من قبل زملاء القائد رياض محرز بالعاصمة مالابو، سيكون الطاقم الفني بقيادة المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش مطالب بالعوة إلى سكّة الانتصارات بمناسبة لقاء الغد بملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو.
وتشكّل مواجهة ليبيريا حدثا هاما ومميزا وتاريخا وذلك من خلال تواجد “الخضر”، لأول مرة منذ الاستقلال، بولاية تيزي وزو وبصرحها العالمي، ملعب حسين آيت أحمد الذي ينتظر أن يسجل حضورا قياسيا بعد نفاد التذاكر المطروحة في وقت وجيز.
ومن المقرر أن تقضي بعثة المنتخب الوطني ليلة اليوم بمدينة تيزي وزو، بعد أن كان مقررا أن يكون ذلك في المركز التقني بسيدي موسى، مع التوجه غدا، بواسطة الحافلة مباشرة إلى ملعب حسين آيت أحمد.
توجيه الدعوة لقدامى شبيبة القبائل والمنتخب
ولإضفاء أجواء احتفالية تليق بأول ظهور للمنتخب الوطني في ولاية تيزي وزو، تقرر توجيه الدعوة لعدد من نجوم المنتخب الوطني ونجوم شبيبة القبائل لحضور هذا العرس الكروي الأول من نوعه، علما أن المنتخب سيعود لاحقا إلى ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة، شهر مارس من العام المقبل، لخوض مباريات تصفيات مونديال 2026.
يجدر الذكر أنه منذ تولي السويسري فلاديمير بيتكوفيتش قيادة الطاقم الفني شهر مارس الماضي، خاض منتخب الجزائر مبارياته في 3 ملاعب مختلفة، ملعب نيلسون مانديلا بمدينة براقي في العاصمة، وملعب ميلود هدفي بوهران، وملعب 19 ماي بولاية عنابة قبل أن تحط رحالها هذه المرة بمدينة تيزي وزو.
وجدير بالذكر، أنّ “محاربو الصحراء” حسموا تأهلهم رسميا إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، في وقت سابق، ورغم ذلك ستكون محطة تحضيرية هامة لأشبال بيتكوفيتش قبل الدخول في غمار تصفيات كأس العالم 2026 شهر مارس المقبل.