حقّق المنتخب الوطني الجزائري تأهلا ثمينا إلى الدور الثاني من كأس أمم إفريقيا للمحليين 2022، بعد فوزه على نظيره الإثيوبي بهدف دون رد في المواجهة التي احتضنها ملعب نيلسون مانديلا ببراقي.
وشهد اللقاء حضور العديد من الوجوه والشخصيات الرياضية في صورة وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق والناخب الوطني جمال بلماضي، بالإضافة إلى أسطورة الجزائر رابح ماجر الذي تعرّض لصافرات الاستهجان من قبل الجماهير الحاضرة بملعب براقي في خطوة أثارت الكثير من الجدل، الإساءة لواحد من أفضل ما أنجبت الكرة الجزائرية على مرّ التاريخ.
وعلى عكس ملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي، تلقى نجم بورتو البرتغالي السابق دعما وسندا كبيرين من قبل الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك” الذين استنكروا هذه الحادثة، على إعتبار أنّ ماجر يعتبر من بين الأساطير ليس على مستوى الجزائر فحسب بل على مستوى الكرة الإفريقية والعالمية وكان من الأولى التصفيق له وليس التنمر والتصفير.
ويرى الكثير من المتتبعين أن فشل ماجر في مشواره التدريبي مع المنتخب الوطني ليس ذريعة لإهانته بتلك الطريقة، وتناسي ما قدمه للجزائر بعدما قادها للتتويج بكأس أمم أفريقيا لأول مرة في التاريخ كلاعب سنة 1990.
ووجهت الإتحادية الإفريقية لكرة الدعوة لنجوم القارة السمراء من أجل حضور فعاليات “الشان” الجارية وقائعه بالجزائر إلى غاية 04 فيفري المقبل في صورة المهاجم الإيفواري السابق ديدي دروغبا، كريم حجي نجم الكرة التونسية والغاني جيان أسمواه بالإضافة لأسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر الذي يستحق كل التقدير والإحترام بعدما قدمّه في مسيرته الكروية للجزائر والقارة الإفريقية.