أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن إعفاء الجامعة الملكية المغربية من أية عقوبة بعد قرار مقاطعتها لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين.
وجاء في بيان الكاف عبر موقع لجنة الانضباط التابع للهيئة الكروية الافريقية، بأن البعثة الكروية المغربية لم تسافر إلى الجزائر بسبب ظروف خارجة عن نطاقها.
ورفضت لجنة الانضباط الشكوى التي تقدم بها الاتحاد الجزائري لكرة القدم بعد محاولة الجامعة
المغربية إلحاق الضرر ببطولة الشان ومحاولة التأثير على ضمان السير الحسن للمنافسة.
وأسقط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الشكوى التي أودعها رئيس الجامعة المغربية فوزي لقجع
على الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بعد ادعاءه باستعمال الجزائر لخطاب سياسي خلال حفل افتتاح الشان.
وجاء في البيان أن الاتحاد الجزائري ليس مسؤولا عن التصريحات السياسية التي أدلى بها حفيد الزعيم الراحل نيلسون مانديلا.
وطالبت الكاف الاتحادات الكروية الإفريقية بتوخي الحذر في المنافسات الكروية الإفريقية لتفادي وجود أي تصريحات سياسية مستقبلا.
ويأتي بيان الكاف ليؤكد مجددا بأن الهيئة الكروية الإفريقية صارت رهينة بين أيدي عصابة فوزي لقجع التي تتحكم في دواليب الكاف وتقوم بتفصيل القرارات على مقاسها.
أكثر من ذلك، بات فوزي لقجع وعصبته يستعملون الاتحاد الافريقي لسد مآربهم وبلوغ أهداف
خارج الإطار الرياضي، وهو الأمر الذي تفسره قرارات لجنة الانضباط التي تعمدت مسك العصا من الوسط حتى لا تجر الجامعة المغربية إلى عقوبات قاسية.
وبات في حكم المؤكد أن رئيس الجامعة المغربية فوزي لقجع يؤثر حتى في القرارات التي
تصدرها لجنة الانضباط التابعة للكاف وهي اللجنة من المفروض أن تبقى مستقلة وبعيدا عن كل طرف.
وتتأكد يوما بعد يوم أن هيئة الاتحاد الافريقي لكرة القدم بحاجة إلى عملية تطهير واسعة
خاصة على مستوى المكتب التنفيذي للكاف الذي يضم 23 عضوا سيدلون بأصواتهم بعد أيام من أجل اختيار البلد الذي سينال شرف تنظيم بطولة إفريقيا 2025.