حالة مزرية يعيشها واحد من بين أعرق الأندية البليدية شباب الشبلي الناشط في الجهوي الثاني
والذي يدق ناقوس الخطر منذ سنوات.
الحالة المزرية يتكبدها أبناء المنطقة سواء فريق الأكابر الذي يعيش حالة صعبة وصلت إلى درجة
أنه لم يستطع بداية الموسم أصلا.
الحالة الكارثية زادت عن حدها بحيث يلعب فيه أيضا أزيد من 66 لاعبا للفئات الشبانية والذين يعانون
منذ سنوات من عدم الاستقرار الإداري أو المادي وحتى على مستوى العارضة الفنية لكل الفئات
مع نتائج كارثية على طول الخط.
والجدير بالذكر أن هؤلاء اللاعبين اصطدموا بواقع أليم دفعوا حق حبهم للساحرة المستديرة بحيث
لم تتوفر لهم أبسط الأمور اللوجستية سواء عتاد أو كراة أو حتى لباس يليق بشعار الفريق في
حال التنقل خارج المدينة كل هذا بالإضافة إلى غياب المتابعة الغذائية في حالة اللعب خارج الديار.
حالة كارثية يعيشها النادي و أبناء المنطقة في ظل الصمت الرهيب من طرف العديد من الأطراف
من أعضاء الجمعية العامة إلى آخر انسان في المنطقة.