يخطط رئيس الجامعة الملكية المغربية لإزاحة باتريس موتسيبي من رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وكشف الصحافي الجزائري مسعود علال بأن بيت الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يعيش حربا طاحنة بين عدة أطراف بداية من الرئيس باتريس موتسيبي إلى أعضاء المكتب التنفيذي الـ 23 ومن بينهم 5 نواب لرئيس الكاف.
ويعود سبب العلاقة المتوترة بين فوزي لقجع والرجل الأول في هيئة الكاف حسب ذات المصدر، بعدما اتضح أن هذا الأخير لا يخدم مصالح المغرب في رئاسة الاتحاد الإفريقي.
واستشاط لقجع غيضا منذ أن قرر موتسيبي مراجعة البند “الفضيحة”، عندما جر رئيس الجامعة الملكية المغربية الكاف لقطع الطريق أمام الصحراء الغربية، من أجل الانخراط في الكاف مستقبلا.
وعمد لقجع إلى خرق كل مواثيق الرياضة للفيفا والكاف واللجنة الأولمبية، من أجل مصادقته على هذا البند الذي يقضي بحرمان أي بلد من عضوية في الكاف، إذا كان لا يملك عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وقرر رئيس الكاف خلال اشغال الجمعية العامة بتنزانيا مراجعة هذا البند، من خلال تدخل رئيس الفاف جهيد زفيزف الذي طالب بضرورة تعديل البند وهو الأمر الذي أثار حفيظة فوزي لقجع وحلفاءه، لتندلع بعدها حرب خفية.
وتوترت العلاقات أكثر من خلال التصريحات التي أدلى بها موتسيبي والتي أشار من خلالها أن المغرب وضعت الكاف في موقع حرج بعدما أعلنت الجامعة المغربية مقاطعة الشان.
وعرّض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المغرب للعقوبة من خلال اعتباره خاسرا على البساط في كل المباريات الثلاث وهو ما زاد العلاقة فتورا.
وكشفت مصادر مقربة من بيت الكاف، أن حلف فوزي لقجع يخطط لسحب الثقة من موتسيبي وتعيين السنغالي أوغستين سنغور خليفة له وهو النائب الأول على مستوى رئاسة الكاف.
وكان رئيس الفيفا جياني انفانتينو وراء تعيين موتسيبي على رأس الكاف، وهو الأمر الذي يفسر تودد لقجع له خلال الأيام القليلة الماضية على هامش مؤتمر الفيفا بباريس.
وسيكون انفانتينو أمام وضع صعب للمفاضلة بين باتريس موتسيبي وبين عضو اللجنة التنفيذية للكاف فوزي لقجع، وذلك عقب انتخابات الفيفا التي يتجه فيها السويسري لتولي زمام الهيئة الكروية العالمية لعهدة ثانية.