أفادت تقارير صحفية مغربية أن المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة قد اتجه إلى تركيا للعب دورة ودية تحضيرا لـ “كان” الجزائر المؤهلة لمونديال البيرو، وهو ما يوضح أنهم سيشاركون فيها.
هذا الأمر وضع لقجع في ورطة، وسيسبب له صداع رأس،خاصة أنه خاسر في الحالتين، سواء شارك المغاربة أم قاطعوا، حيث أن لعبته ستنكشف هذه المرة بعدما كان يصر على السفر في رحلة مباشرة وعلى متن الخطوط الجوية المغربية مشددا على أنها الناقل الرسمي للمنتخبات المغربية، وتحجج بها لمقاطعة “الشان”.
ومع موقف الجزائر الواضح والثابت في هذه القضية، فإن لقجع وقع في ورطة، فإما يقاطع مرة أخرى ويحرم الشبان من لعب ورقة المونديال، أو يتراجع ويأتي للجزائر صاغرا في رحلة أخرى بعيدا عن شرطه السابق وتنكشف لعبته، ويعرف الجميع أن هدفه كان فقط التشويش على الجزائر.