يستعد المنتخب الوطني الجزائري بقيادة الناخب الوطني جمال بلماضي، إلى إعادة ترتيب صفوف الخضر مجددا، بعد انقضاء نهائيات كأس العالم بقطر 2022.
وغابت الجزائر عن المحفل العالمي، وهو ما زاد الضغط على الاتحاد الجزائري والطاقم الفني للمنتخب، من أجل تحقيق الأفضل في قادم الاستحقاقات.
ويعود الخضر لأجواء المنافسات الرسمية في شهر مارس المقبل، حيث يواجه منتخب النيجر ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
ويتصدر المنتخب الجزائري مجموعته في تصفيات كأس أمم أفريقيا، برصيد 6 نقاط، بعد تحقيق فوزين على تنزانيا وأوغندا، متقدما بفارق 4 نقاط على النيجر.
وتنتظر الفاف تحديات بالجملة، من أجل إعادة قطار المنتخب إلى السكة الصحيحة، من خلال مواجهة الأزمة المالية الخانقة، التي تعرفها خزينة مبنى دالي ابراهيم.
وكانت هيئة جهيد زفيزف، تعول على منحة التأهل لكأس العالم التي تمنحها الفيفا، والمقدرة بـ 9 ملايين دولار على الأقل، قبل أن تنقلب الأمور رأسها على عقب في آخر لحظة.
ويخطط الطاقم الفني بقيادة بلماضي لتدعيم صفوف الخضر، وإقناع لاعبي مزدوجي الجنسية لتقمص ألوان المنتخب الجزائري، على غرار ياسين عدلي لاعب الميلان، وحسام عوار مهاجم ليون.
وضمن المنتخب الجزائري بنسبة كبيرة خدمات الثنائي فارس شعيبي، لاعب تولوز بالإضافة إلى ريان آيت نوري الجناح الأيسر للاعب وولفهامبتون الإنجليزي.
وقرر الناخب الوطني جمال بلماضي، مواصلة مغامرته على رأس المنتخب الجزائري، بعد نهاية عقده في الـ 31 من شهر ديسمبر الجاري.
وسيرمي الإتحاد الجزائري لكرة القدم بكل ثقله، من أجل إنجاح بطولة أفريقيا للاعبين المحليين، المزمع إجراؤها بالجزائر بداية من 12 جانفي المقبل.
وسيكون العرس الأفريقي فرصة للجزائر، من أجل استعراض عضلاتها وقدرتها على تنظيم بطولة أفريقيا 2025 والفوز بشرف احتضانها.