يدور الجدل في الأيام الأخيرة حول الضجة التي أثارها محمد عمر رفيق لاعب نادي الشمال القطري، بعد إعلانه التخلي بشكل نهائي عن تمثيل المنتخب الجزائري، ووضع حد لمسيرته الدولية مع “محاربي الصحراء” وهو الخبر الذي أكده الاتحاد الجزائري لكرة القدم في بيانه مؤخرا، كاشفا بأنه تلقى مراسلة من نادي الشمال القطري يبلغه فيها بقرار لاعبه رفضه تمثيل المنتخب الجزائري مستقبلا، وهو الأمر الذي فاجأ كثيرا الهيئة الكروية الجزائرية خاصة وأنه لاعب شاب تكون في الجزائر وبالتحديد في أكاديمية “الفاف”.
رفض جاء بحسب المتتبعين لشؤون كرة القدم الجزائرية، ليقطع الشك باليقين ويكشف أن انتقاله إلى قطر كان بهدف تسهيل حصوله على الجنسية القطرية بعد 5 سنوات من اللعب في الأندية القطرية، مما يتيح له تغيير جنسيته الرياضية وحمل قميص المنتخب القطري مستقبلا.