وصف الإعلامي الجزائري بقناة “الهداف” قضية رفض عمر رفيق للدفاع عن ألوان منتخب الجزائر بالفضيحة هي الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم الجزائرية خاصة وأنها تتعلق بلاعب تكون في الجزائر ومن أب جزائري وأم جزايرية وتم تحويله نحو بلد آخر شأنه شأن بعض اللاعبين من أجل تجنيسه بجنسية ذلك البلد رياضيا.
وقال بلكبير في تصريحات خص بها جريدة “الكأس” الجزائرية: “ كما هو معلوم عند الجميع، لما انتقل مجموعة من اللاعبين الجزائريين الشباب قبل ثلاث سنوات من الآن نحو الدوري القطري كان فيه حديث على أن انتقالهم إلى قطر بحجة تطوير إمكانياتهم لكن ظهر مع الوقت أن كل الشكوك حامت حول تجنيس هؤلاء اللاعبين قد أضحت حقيقة بعد أن رفض محمد رفيق تمثيل المنتخب الوطني، ومن حقه أن يرفض دون اتهامه بالتخوين مثلما يتحدث عنه البعض”.
وتحدث بلكبير عن بوناصر المحترف في نادي السد القطري، حيث أشار إلى احتمال تجنيس اللاعب وخسارة خدماته، من خلال جهود مسؤولي الكرة القطرية إلى منحه الجنسية الرياضية. وقال ميدو: “ بوناصر ورد اسمه ضمن القائمة الموسعة وكان مصابا في السابق والأيام ستكشف لنا صحة خبر تجنيسه”.
واستطرد قائلا: “أعتقد أن الأمر لا يتعلق بخيانة، لأن هؤلاء انتقلوا صغارا في السن، ربما يكونوا قد وقعوا على عقود لا يستطيعون التملص منها الآن مع الاتحاد القطري لكرة القدم لكن الإشكال الأكبر من يتحمل المسؤولية ويقطع رأسه في هذه القضية هو من كان وراء زرع فكرة تغيير الجنسية الرياضية في أذهان هؤلاء اللاعبين ومن كان وراء تحويلهم إلى قطر أو بلد آخر “.
وزاد: “أفضل المواهب كانوا في أكاديمية الفاف التي بنيت بأموال الدولة الجزائرية وصرفت الكثير لتكوين عمر رفيق وغيره، وفي آخر المطاف يأتي بعض الأشخاص ممن كانوا يتبجحون ويتغنون بالوطنية لأزيد من 5 سنوات من أجل القيام بخطوات مماثلة “ وختم: “أعتقد بأنه على الدولة الجزائرية الضرب بيد من حديد بالمتسببين في هذه القضية ويكونوا عبرة لمن لا يعتبر في مثل هذه القضايا”.