تحدث عبد الرحمان بلعاليا الإعلامي بقناة الجزائر الدولية لـجريدة “الكأس”، بشأن رأيه حول القضية التي عادت إلى الأضواء مجددا قائلا :«قضية اللاعب عمر رفيق ليست وليـدة اليوم، كنا قد تحدثنا عنها قبل سنتين من الآن، طريقة تحويل هذا اللاعب رفقة بعض من زملائه إلى أنديـة قطرية مغمورة لم تكن بريئة، خاصة أنهم كانوا يملكون عروضا من فرق أوروبيــة، والزمن أكد ذلك”.
وتابع: “خرجة الاتحاد الجزائري لكرة القدم تأتي كردة فعل بعد مراسلة نادي الشمـال القطري الذي ينتمي له عمر رفيق، بعدما قرر تمثيل “العنابي” مستقبلا بتخطيط مسبق من الأطراف التي قامت بتحويله من الجزائر رفقة زملائه، ما أثار حفيظة “الفاف” هو إشرافها على تكوين اللاعب من خلال أكاديمية خميس مليـانة، أين تم تسخير كل الإمكانات لضمان عناصر مميزة مستقبلا تخدم المنتخبات الوطنيـة”.
وواصل في السياق ذاته: “إلا أن العكس هو ما حدث، لامتيـازات ماديـة دفعت بعمر رفيق ومن معه للموافقة على خيار “التجنيس” وتمثيل منتخب قطر، ولو أن ما يجب التأكيد عليه مرار أن الجزائــر أكبر من أي لاعب وفوق كل اعتبار أيـضا”.