كان رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع يعول على كأس العالم للأندية لكسب نقاط إضافية في إطار سعيه لخطف تنظيم “كان” 2025، لدرجة أنه حاول استغلالها لضرب الشان في محاولة فاشلة. فبشهادة أبناء جلدته فقد اختار متعمدا توقيت القرعة في نفس يوم افتتاح الشان، أملا في حضور أنفانتينو وموتسيبي حتى لا يحضرا افتتاح الشان وهي الخطة التي سقطت في الماء، وقام بعض الصحفيين المحسوبين عليه بمهاجمة التنظيم الجزائري أكثر من مرة خاصة مع غياب بلدهم الذي أصبح لا حدث بعد نجاح الدورة.
وقد كان لقجع يمني النفس بنجاح الموندياليتو، لكن انفانتينو وموتسيبي غابا عن الافتتاح، فالأول كان متواجدا في الخليج والثاني بقي في الجزائر، كما أن التغطية الإعلامية كان يفترض أن تكون أقوى للحدث، لكن الأمر لم يحصل وخطفت الشان الأضواء.
واتضح في النهاية أن المسؤول الأول عن الفيفا ليس متحمسا لبقاء كأس العالم للاندية بالصيغة الحالية، وهو الذي هاجمه بلاتر موخرا واتهمه بأنه يحطم كل ما بناه، فبعد تغيير نظام المونديال من 32 إلى 48 فريق، يريد الآن تغيير نظام المنافسة لتصبح بـ24 فريقا مع إقامتها كل أربع سنوات لتحل محل كأس العالم للقارات، ولهذا لم يكن متحمسا كثيرا لهذه المنافسة.