تعرّض اللاعب الجزائري آيت نوري لانتقادات لاذعة في إنجلترا، وذلك بعد تعرّض ناديه وولفرهامبتون
لهزيمة مخيبة أمس أمام مستضيفه نيوكاسل يونايتد بثنائية مقابل هدف وحيد لحساب الجولة
الـ 27 من “البريمرليغ”.
وشارك اللاعب الجزائري احتياطيا ضمن تشكيلة المدرب جوليان لوبيتيغي ومع ذلك نال حصّة كبيرة
من الانتقادات بسبب الهدف الثاني الذي تلقاه “الذئاب” في الدقيقة 79 من عمر اللقاء.
وألقى الدولي الإنجليزي السابق جيمي كاراغر اللوم على آيت نوري محملا إياه مسؤولية الهدف
الثاني لنيوكاسل بسبب صعوده وترك مساحة فارغة وراءه، حيث قال في تعليقه على قناة “سكاي
سبورت”: “هدف رائع مرة أخرى، بدا أن هناك مساحة أسفل هذا الجانب، لكن أين الظهير؟
(يقصد آيت نوري)”.
وبدوره، انتقد موقع “مويلينو” الذي يهتم بأخبار وولفرهامبتون، آيت نوري بسبب تأخره في العودة
إلى منصبه، مبرزا أن :”آيت نوري صعد كثيرا في الملعب، واضطر كيلمان إلى الخروج إلى الجناح
لمواجهة الخطر”، مضيفا بأنّ اللاعب كان بعيدا عن مركزه حينما كان يتقدم نيوكاسل للتسجيل،
حيث لم يكن باستطاعته العودة إلى المنصب الذي كان يجب أن يكون فيه.
وجاءت هته الانتقادات لتؤزّم وضعية آيت نوري كثيرا وهو الذي فقد ثقة مدربه جوليان لوبيتيغي
ما جعله يبتعد عن التشكيلة الأساسية في الفترة الماضية.